اللَّهُمَّ لَا طَاقَةَ فلان بن فلان بِالْجَهْدِ وَ لَا صَبْرَ لَهُ عَلَى الْبَلَاءِ وَ لَا قُوَّةَ لَهُ عَلَى الْفَقْرِ وَ الْفَاقَةِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ
آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَحْظُرْ عَلَى فلان بن فلان رِزْقَکَ وَ لَا تَقْتُرْ عَلَیْهِ سَعَةَ مَا عِنْدَکَ وَ لَا تَحْرِمْهُ فَضْلَکَ وَ لَا تَحْسِمْهُ مِنْ جَزِیلِ
قِسْمِکَ وَ لَا تَکِلْهُ إِلَى خَلْقِکَ وَ لَا إِلَى نَفْسِهِ فَیَعْجِزَ عَنْهَا وَ یَضْعُفَ عَنِ الْقِیَامِ فِیمَا یُصْلِحُهُ وَ یُصْلِحُ مَا قَبْلَهُ بَلْ تَنْفَرِدُ
بِلَمِّ شَعْثِهِ وَ تَوَلِّی کِفَایَتِهِ وَ انْظُرْ إِلَیْهِ فِی جَمِیعِ أُمُورِهِ إِنَّکَ إِنْ وَکَلْتَهُ إِلَى خَلْقِکَ لَمْ یَنْفَعُوهُ وَ إِنْ أَلْجَأْتَهُ إِلَى أَقْرِبَائِهِ
حَرَمُوهُ وَ إِنْ أَعْطَوْهُ أَعْطَوْهُ قَلِیلًا نَکِداً وَ إِنْ مَنَعُوهُ مَنَعُوهُ کَثِیراً وَ إِنْ بَخِلُوا بَخِلُوا وَ هُمْ لِلْبُخْلِ أَهْلٌ اللَّهُمَّ أَغْنِ فلان بن
فلان مِنْ فَضْلِکَ وَ لَا تُخْلِهِ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُضْطَرٌّ إِلَیْکَ فَقِیرٌ إِلَى مَا فِی یَدَیْکَ وَ أَنْتَ غَنِیٌّ عَنْهُ وَ أَنْتَ بِهِ خَبِیرٌ عَلِیمٌ- وَ مَنْ
یَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِکُلِّ شَیْءٍ قَدْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ یُسْراً- وَ مَنْ یَتَّقِ اللَّهَ یَجْعَلْ
لَهُ مَخْرَجاً وَ یَرْزُقْهُ مِنْ حَیْثُ لا یَحْتَسِبُ